البرنسيسه والبرنس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الطريق الى التقدم
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما العلاقه بين مفهوم السعادة واكتشاف الذات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
البرنسيسه

البرنسيسه


عدد الرسائل : 67
العمر : 33
الموقع : https://ayaa.own0.com/
تاريخ التسجيل : 25/12/2007

ما العلاقه بين مفهوم السعادة واكتشاف الذات Empty
مُساهمةموضوع: ما العلاقه بين مفهوم السعادة واكتشاف الذات   ما العلاقه بين مفهوم السعادة واكتشاف الذات I_icon_minitimeالسبت يناير 19, 2008 4:04 pm

ما العلاقه بين مفهوم السعادة واكتشاف الذات Salam1fh
ما العلاقه بين مفهوم السعادة واكتشاف الذات 45fe4a6a98

هذه قصه قراتها فى احد المنتديات واعجبتنى واحببت ان انقلها لكم لتعم الفائدة ارجوا ان تنال اعجابكم ويستفاد منها.
ما العلاقه بين مفهوم السعادة واكتشاف الذات 4c47b45e34
في يوم جميل مشمس .. وعلى شاطئ البحر.. حيث السماء الصافية والرمال الذهبية .. إذ برجل يتمشى بجانب أمواج البحر القوية .. يتأمل جمال منظر شروق الشمس من البحر .. معلنة بداية يوم جديد .. وأمل سعيد .. لكل مجد ومجتهد في هذا اليوم ... وبينما هو منغمس في تأمله إذ به يتعثر بشيء قطع تأمله وحبل أفكاره ..
ألقى بصره إلى قدمه لينظر ما هذا الشيء الذي شغله عما كان فيه ..
نظر إليه.. تفحصه بنظره .. ولكنه لم يستطع تمييزه .. فأخذه الفضول لتلمسه وتفحصه بيده لعله يكتشف ما هو ..
مد يده ليلتقطه .. وفعلا أخذ يقلب هذا الشي الغريب.. وبينما هو كذلك .. إذ بجزء منه يتفتت ويسقط .. تعجب .. ونظر إلى ما سقط .. فوجده طين وطحالب .. علم هذا الرجل أن ما سقط من هذا الشي ما هو إلا غطاء أو قاذورات تُخفي وراءها شيء غريب ..
فقرر عندها أن ينظف هذا الشيء .. وفعلا أخرج منديل وبلله بماء البحر .. وأخذ ينظف به ذلك الشيء .. لاحظ الرجل بريق غريب يوشك أن يتلألأ كلما أزال عنه جزءا مما كان يغطيه ..
وأخيرا ... سقط الغطاء وبان ذلك الشيء الغريب ..
أتعلمون ما هو .. نعم كلكم متشوقون لمعرفته .. كما كان ذلك شعور الرجل وهو ينظفه ..
كان ذلك الشيء الغريب .. دانة (لؤلؤة كبيرة) متألقة .. في غاية الجمال.. من شدة صفائها تعكس صورتك وأنت تنظر إليها .. متلألئة .. كأنها شعاع شمس سقط على صفيحة من فضة ..
وبعد أن عرف الرجل حقيقتها .. تعجب واستغرب ..
ما الذي أتى بهذه الدانة إلى هنا؟! .. وكيف انتهى مصيرها إلى طحالب ورمال تغطيها وتسلب جمالها و تحرم متعة النظر إليها؟! .. فليس هذا مكانها وليس هذا محلها ..
أخذ الرجل يفكر .. ويفكر .. أي مكان أنسب أضع فيه هذه الدانة .. وبعد فترة وجيزة من التفكير .. تذكر صندوقه الثمين الذي يحتفظ فيه بجميع أشيائه القيمة والغالية .. فقرر أن يضعها ويحفظها فيه ..
وفعلا وضعها في صندوقه .. وظلت هناك لفترة ..
ولكن الرجل لم يطمئن لوجودها هناك .. فهو كلما فتح صندوقه .. أصابه الحزن .. لأنه أحس أن أيضا هذا المكان لا يناسبها على الرغم من أنه أأمن مكان استطاع التفكير به ..
وأخذ يفكر بمكان أفضل .. بمكان يستحقها .. بمكان تجد فيه مثيلاتها .. مكان يدفعها لمزيد من التألق والتميز والمنافسة .. حتى تزداد جمالا وحسنا..
وبعد تفكير طويل .. وجد ذلك المكان .. نعم ... إنه مكان يقال له (قصر اللؤلؤ ) حيث تجد مثيلاتها من الدانات واللآلئ .. فتسعد بصحبتهن .. وتزداد روح المنافسة بينهن .. فيزددن جمالا وتميزا وتلألأ وتألقا .. حتى يصنع بهن أجمل عقد يزين به عنقا أحبه واستحقه .
هذه قصة قد كُتبت بأدب الرمز .. وهي ترمز لكل فرد منا ..

فالرجل الذي وجد الدانة هو الإنسان ..... وأما الدانة فهي مواهبه ومهاراته ..
فبعد أن اكتشفها .. وأزال ما كان يغطيها ويحجبها عنه .. قرر أن يبحث عن المكان الملائم والأنسب لها .. لاستثمارها ....
فوجد أن أنسب مكان استطاع التفكير به في ذلك الوقت .. هو أسرته ومحيطه الصغير الذي يعيش فيه .. ( فالصندوق يرمز لأسرته ومحيطه)
ولكنه بعد فترة .. اكتشف أن هذا المحيط الصغير قد ضاق عليه .. وأن عطاءه ومواهبه تستحق أكبر وأكثر من ذلك ..
فأعاد التفكير والبحث عن المكان الذي يجد فيه نفسه ويستثمر فيه مواهبه بأكبر قدر ممكن ..
وبعد البحث .. وجد (قصر اللؤلو) ... الذي يرمز إلى كليته وتخصصه الذي اختاره ..
حيث وجد من يشاركه مواهبه .. ومن يعينه على العطاء .. وعلى استثمار هذه المواهب .. في جو من المنافسة الجميلة والرائعة المملوءة بالحب .. ليزداد تألقا وإنجازا .. وعطاء ..
وأما .. تزيينه لعنق أحبه واستحقه.. فهو .. دينه ، مجتمعه ووطنه .. حيث يُوظف كل ثمرات إنجازاته ومواهبه له .. .. لينفعه و يسعى في رقيه..و ليرد له بعض أفضاله عليه .

هذا ما دلت عليه هذه القصة ..
ولكن مهلا لم تنتهي القصة إلى هنا .. بل نسيت أن أخبركم .. بأنه عندما رأى الرجل الدانة .. وجد بجانبها رموز محفورة على التراب .. لم يعرف معناها إلا بعد اكتشافه لدانته .. أتدرون ماذا كانت ترمز إليه هذه الرموز .. أحقا تريدون أن تعلموا ..!!!

كانت هذه الرموز عبارة عن نصائح .. تعينه على حفظ واستثمار هذه الدانة .. وإليكم الآن ما خُط على التراب ..

دقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق وثواني .. فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها فالذكر للإنسان عمر ثاني
أحبائي.. حياة الإنسان قصيرة مهما طالت .. ومئالها إلي الانتهاء .. فجدوا في اكتشاف مواهبكم ومهاراتكم .. فإنها السبيل إلي عطائكم وإنجازاتكم .. المؤدية إلي تخليد ذكراكم ..

اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا ..
أكثروا من العطاء والإنجازات .. ولا تتوقفوا .. فالإنسان في حياة مادام في عطاء .. فجدوا واجتهدوا في كل يوم لكم .. مخلصين في نيتكم .. راجين الجنة بعطائكم ... فأنتم بذلك تفوزون في الدارين بإذن الله ..

إذا لم تزد على الدنيا بشيء .. كنت زائدا عليها ..
لكل إنسان رسالة في هذه الحياة .. فهو لم يُخلق عبثا ... فابحثوا أحبائي عن رسالاتكم وأهدافكم .. فالإنسان لا يمكن أن يكون زائدا على هذه الدنيا إلا إذا كان بلا رسالة أو هدف ..

الشيء الوحيد الذي لن تصل إليه .. هو الذي لم تبدأ به بعد ..
فابدءوا أحبتي بالعمل بكل فكرة أعجبتكم وبكل مشروع خططتم إليه ... ولا تيأسوا .. أو تتكاسلوا .. فلن تحصدوا النتيجة إلا بعد البدء..

اعقلها وتوكل..
أحبتي .. إن كان هناك أمر تعتقدون أن فيه خير لكم ولغيركم .. وكنتم مترددين في عمله .. فاعقلوها وتوكلوا على الله .. اجتهدوا في بذل الأسباب الموصلة لهذا العمل .. واتركوا النتيجة على الله .. محسنين الظن به .. بأن النتيجة مهما كانت فهي خير لكم .. حتى وإن كان في ظاهرها الشر..

ولي عزم أقسما أن يبلغ السما ..
أحبائي .. اشحذوا الهمم .. وليكن عندكم عزم وإصرار على تحقيق أهدافكم .. والوصول إلى ما خططتم إليه .. فلن تبلغوا مسيركم بالكسل والتهاون ..

إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..
اعلموا أحبتي أن التغيير يبدأ من الداخل .. وأن كل إنسان قادر على التغيير .. مهما كانت ظروفه .. فالإنسان هو الذي يصنع الظروف ويسخرها له .. فإن أردتم أن تأثروا بالمجتمع حتى يتغير.. عليكم أولا بالتأثير على أنفسكم لتتغير للأفضل .. ففاقد الشيء لا يعطيه ..

كل شيء على ما يرام..
اعلموا أحبائي .. أن ما أصابكم لم يكن ليخطأكم وما أخطأكم لم يكن ليصيبكم .. وأن أمر المؤمن كله خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له .. وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له .. وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون .. فكلما واجهتكم مصاعب وعوائق اصبروا صبر الحليم لا صبر الساخط .. واعلموا أن كل شيء سيكون على ما يرام ..


وأخيرا .. وفي ختام قصتي.. لعلكم الآن تتساءلون عن سبب اختياري ( قصة السعادة) عنوانا لقصتي ..
لأن أول خطوة نحو الحصول على السعادة وأول درجة في سلمها هي اكتشاف الذات والمواهب والقدرات .. وتسخيرها واستثمارها في منفعة النفس والغير في جوانب الحياة الأربعة التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه .. إن لربك عليك حقا ولنفسك عليك حقا ولأهلك عليك حقا وفي رواية إن لجسدك عليك حقا فأعط كل ذي حق حقه .. أو كما قال عليه الصلاة والسلام
فالجوانب الأربعة هي .. الجانب الروحاني – الجانب النفسي والعقلي– الجانب الاجتماعي – الجانب الجسدي .. وقد أضفنا إليه جانب خامس ألا وهو الجانب العطائي .. فالإنسان والمجتمع لا يمكن أن يرقى ويسمو دون عطاء ..
فمن أراد السعادة عليه بأن يعطي كل جانب من هذه الجوانب حقها عن طريق تسخير مواهبه وقدراته للنجاح فيها ..

ما العلاقه بين مفهوم السعادة واكتشاف الذات 7abe626889
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ayaa.own0.com/
اسلام وايه
المديره العامه
المديره العامه
اسلام وايه


عدد الرسائل : 119
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 20/01/2008

ما العلاقه بين مفهوم السعادة واكتشاف الذات Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما العلاقه بين مفهوم السعادة واكتشاف الذات   ما العلاقه بين مفهوم السعادة واكتشاف الذات I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 22, 2008 5:54 pm

مشكور على هذه المشاركه

الجميله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما العلاقه بين مفهوم السعادة واكتشاف الذات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البرنسيسه والبرنس :: منتدى القصص-
انتقل الى: